بعد عامين من صدور كتابه الأول، صدرت رواية: “2045.. سبعة أيام في المستقبل” للكاتب كيرلس عبد الملاك في عام 2020، وهي تعتبر أول عمل روائي له.
تدور أحداث الرواية في مصر بعد وصول السلفيين لحكم الدولة، حيث تسرد الرواية وضع البلاد الحرج في تلك الآونة المستقبلية الخطيرة وما يصاحبه من تفاعلات بين النظام السلفي الحاكم والشعب المصري، كما تُبرز تطورات الأحداث دور قيادات الجيش المصري في المشهد الوطني، بالإضافة إلى موقف بابا الكنيسة القبطية رقم 120 في باباوات الإسكندرية في ظل تأزم الوضع.
تعد رواية “2045.. سبعة أيام في المستقبل” من الروايات السياسية الخيالية وهي ترصد خطورة وصول التيارات الدينية إلى كرسي الحكم، كما ترصد خطورة الديكتاتورية على المسار الوطني المصري.
لقد تم تناول الرواية في عدد من الصحف والمنشورات، من أبرزها مجلة فوغ العالمية في نسختها العربية، التي رشحت الرواية للقراء باعتبارها من أفضل 7 روايات في معرض الشارقة للكتاب في عام 2019. حيث توفرت الرواية في الإمارات من قبل دار النشر قبل إطلاقها في السوق المصري فعلياً.
وقد أضيفت الرواية أيضاً إلى مكتبات جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.